ما فتئت الحبوب تمثل اهتمام الحكومات والمؤسسات الاقليمية والدولية والمتاجرين لان هذا المنتوج الذي دخل البورصة يشكل الغذاء الرئيسي للشعوب عبر العالم مع الارتفاع الدائم للطلب على هذا المنتوج. ان الحبوب ومشتقاتها بالاضافة الى كونها تمثل الغذاء الرئيسي في الجزائر حيث بلغ استهلاك الفرد حوالي 230 كلغ/ سنة فان زراعة الحبوب تدلنا من خلال طرق زراعتها لوحدها او مع تربية الماشية منذ العهود القديمة لتاريخنا على الخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية لكل منطقة من مناطق الوطن. ولذلك فان الحكومة الجزائرية وضعت تطوير الحماية الغذائية للبلاد ضمن اولوياتها. كل هذه المجهودات كللت بنتائج مشجعة مما جعل منظمة التغذية العالمية تعترف بمجهودات الجزائر التي حققت الهدف المبرمج قبل حلول اوانه (2015) والذي يتمثل في الهدف الاول للالفية في مكافحة الفقر. ان ارتفاع سكان المعمورة المقدر بحوالي 3.2 مليار فرد اضافي من الآن الى غاية 2050 يتطلب حسب منظمة التغذية العالمية ارتفاع الانتاج الغذائي العالمي بحدود 60 بالمائة وبحوالي 100 بالمائة بالنسبة للدول النامية اذا ثبتت الوتيرة الحالية
هناك طفيلين رئيسيين في التشفير هما مصدر هذه الأمراض (Septoria nodorum) و (Septoria tritici) تتأثر البذور النابتة والشتلات مما تسبب في نقص ظهور وفقدان الشتلات.